عشاق الفروسي مديرالعام
عدد الرسائل : 357 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 02/10/2008
بطاقة الشخصية القوة:
| موضوع: عالم الخيال وماوراء الطبيعه(الجزءالاول) الخميس ديسمبر 04, 2008 6:11 am | |
| | | | |
window.google_render_ad();
| | | | | ...o0o... عالــــــــم من الخيـــــال ...o0o...
السلام عليكمإخواني وأخواتي صحبة الخير جميعااليوم ابغا أخرج معاكم في رحلة جديدة ومختلفة كثيرا عن السابق ...خلونا اليوم نبحر في بحوووور الغموووض والخيال ...ابغا أخدكم اليوم في رحلة إلى ما وراء الطبيعة ...إلى ذلك العالم الخيالي الذي تنتشر قصصه هنا وهناك ...نسمع أحيانا عن مخلوقات فضائية أو أطباق طائرة ...أو حوادث لايجد العالم لها تفسيرا ...أشياء تختفي ...وأشياء تظهر ...وجوه غريبه ...ملامح بشعه ...ولا نملك حين نسمع تلك القصص إلى أن نقول "الله أعلم" ...ووقتهاتدق قلوبنا بعنف ...بشدة ...نام والأنوار مفتوحة ...يرعبنا الظل ...تراودنا الأحلام والكوابيس ...نستيقظ على أدنى صوت ونتخيل أن نهايتنا قد حانت ...تعالوا معي في هذه الرحلة مع قصص الخيال والغموضوهنا سنرى المفاجئة القادمة ...عالم غامض
بكاء بصوت عالي .. هذا ما سمعه الفلاحون أثناء عملهم في حقولهم
تلفت الفلاحون بحثا عن مصدر هذا البكاء.. الى ان رأوا شيئا لا يصدق..
فقد خرج من أحد الكهوف القريبة طفلين .. ولد وبنت .. لا تتجاوز أعمارهم السبعة أعوام, يبكيان بحرقة ويمسك كل منهما بكف الآخر.. وقد كان لون بشرة الطفلين أخضر داكنا.. وكانا يرتديان ثيابا غريبة مصنوعة من مادة مجهولة لم يعرفها أحد على الاطلاق في تلك الفترة من القرن التاسع عشر ...
مضت لحظات طويلة تسمر فيها الفلاحون في اماكنهم من هول الصدمة ثم بدأوا بالأقتراب منهما الى أن تبينوا ملامحهما جيدا والتي كانت شبيهة جدا بالملامح الآسيوية.. وخصوصا تلك العيون الضيقة..
وقد حاول الطفلان الفرار.. الا أن المزارعين استطاعوا الامساك بهما وحاولوا التحدث اليهما باللغة الاسبانية.. الا أن الطفلين لم يفهما شيئا على الاطلاق.. بل أنهما تفوها بكلمات لم تكن تنتمي الى أي لغة معروفة للفلاحين الذين تحول ذعرهم ودهشتهم الشديدة الى الاشفاق على هذين الطفلين.. فقد كان يبدو عليهما الخوف الشديد..
أخذ الفلاحون الطفلين إلى منازلهم و حاولوا دعك أيديهما وغسلهما متصورين أن هذا اللون الأخضر ليس الا صبغة صناعية.. وباءت محاولتهم بالفشل.. فقد كان لون بشرتهما أخضر فعلا..
أما بالنسبة لنساء القرية فلم يهمهن لون بشرة الطفلين ولا كل هذا الغموض المحيط بهما.. ولم يلفت انتباههن سوى أنهم أمام طفلين بحاجة الى رعاية والى طعام.. وهذا ما حدث.. فقد قدمت نساء القرية جميع أنواع المأكولات المتوفرة لديهم الى الطفلين.. ولكنهما لم يأكلا شيئا على الأطلاق.. بل بدوا وكأنهما لم يريا هذا النوع من الطعام من قبل.. فقد راحا يقلبانه في أيديهما في دهشة وحيرة.
وأمام هذا الغموض.. سارع الفلاحون الى قاضي القرية.. والذي بدوره أصيب بدهشة شديده عند رؤيته لهذين الطفلين.. الا أنه تصرف بحكمة.. فقد طلب من الفلاحين أن يتركوهما في منزله.. على أن يقوم برعايتهما بنفسه..
وكان القاضي مثقفا ويجيد ثلاث لغات .. وقد حاول التحدث اليهما بكل اللغات التي يعرفها.. الا أنهما لم يفهما أي منها.. كما حاول اطعامهما وقدم لهما جميع أنواع الأطعمة المتوفرة لديه.. ولكنهما استمرا في رفضهما للأكل لعدة أيام لم يتناولا فيها سوى الماء..
وساءت بسبب ذلك حالتهما الصحية كثيرا وتصور الجميع أنهما سيموتان قريبا.. الى أن اكتشف القاضي أنهما يعرفان الفاصوليا ويقبلان على أكلها بشراهة .. فأصبحت هي طعامهما الوحيد..
ولم يحتمل الصبي هذا الوضع.. فأصيب بهزالل شديد أدى الى موته بعد فترة بسيطة.. الأمر الذي أثار حزن أهل القرية الذين قاموا بدفنه في مدافن القرية.. أما بالنسبة للطفلة فقد أصيبت بالحزن الشديد بسبب موت الصبي وظلت مكتئبة لفترة طويلة في منزل القاضي.. الا أنها ومع مرور الوقت.. بدأت تأقلم مع الحياة في القرية..
وكان القاضي يحاول وبشغف أن يعلمها اللغة الاسبانية حتى يستطيع أن يكشف ولو عن القليل من الغموض المحيط بهذه القصة العجيبة.. وبعد فترة .. استطاعت الفتاة ان تتعلم الشئ القليل من اللغة الاسبانية .. وأيقن القاضي أن الفرصة قد حانت لكشف ما تحمله الفتاة من أسرار.
إلا أنها قد ضاعفت من الغموض المحيط بظهورها مع الصبي الذي اتضح أنه شقيقها عندما ذكرت بأنها دخلت معه أحد الكهوف في عالمها.. وهناك سمعا صوتا جميلا شبيه بالجرس يأتيهم من مسافة بعيدة داخل الكهف.. فتتبعا هذا الصوت.. ولكنهما ضلا طريقهما في متاهات الكهف.. الى أن وجدا المخرج الذي أوصلهما الى عالمنا عندما فوجئوا بدرجة الحرارة العالية وبالضوء المبهر المنبعث من الشمس .. وكان هذا كل ما تعرفه الفتاة عن وصولها الى القرية.. أما بالنسبة للمكان الذي أتت منه .. فقد ذكرت بأنها أتت من أرض جميع من يعيشون عليها لهم بشرة خضراء.. وأن أرضهم لا يوجد فيها ذلك القرص الكبير المضئ ( وتقصد بذلك الشمس ).. وانما يأتيهم الضوء من مصدر لا تعرفه.. كما ذكرت بأنهم يسمعون عن الشمس, الا أنها غير موجودة عندهم, وأنما توجد في البلدان التي تقع خلف النهر.. وعندما سألها القاضي عن أي نهر تقصد.. لم تعرف الاجابة.. فلم تكن قد شاهدت هذا النهر في حياتها وانما سمعت عنه فقط. وطوال عام كامل. راح القاضي يسأل الفتاة كل ما يجول في باله.. ويدون كل ما أجابت به.. الا أن جميع اجاباتها لم تزد الموضوع الا غموضا..
وبعد خمس سنوات من ظهورها.. توفيت الفتاة.. وقام اهل القرية وبحزن شديد.. بدفنها قرب شقيقها.. فقد أحبوها كثيرا.. وكان الجميع يتمنى أن يعرف من أين أتت.. حتى تعاد الى قومها.. وظلت هذه الحادثة الغريبة على لسان أهل القرية.. الى أن وصلت الى المسؤولين بعد مدة طويلة ..
ومع التطور الذي شهده العالم.. وتم تشكيل فريق من العلماء والباحثين لزيارة الكهف لعله يكشف سر هذين الصبيين اذ لم يكن أحد من الفلاحين يجرؤ على دخول هذه الكهوف في الماضي ... لا أنهم لم يجدوا أي ثغرات في الكهف تقودهم الى هذا العالم الذي أتى منه الطفلان.. ومع ذلك فقد سجلوا الواقعة في وثائق وسجلات رسمية.
وعلى الرغم من أن هذه القصة قد تبدوا خيالية.إلا أنها قصة حقيقية ذكرتها جميع المراجع العلمية على الرغم من كل ما ينقصها من توضيح. الا أن كل ما ذكر كان مجرد نظريات .. ولم تحسم نظرية واحدة. بل ظل هذا اللغز معلقا يشغل ذهن الكثير من العلماء حتى هذه اللحظة بسبب طفلين أتيا من عالم غامض.. | |
|